تسويق الجمعيات الخيرية في رمضان حيث لم يعد العطاء مجرد فعل عاطفي، بل هو استثمار. وفي عصرنا الرقمي، بات نجاح حملات الجمعيات الخيرية لا يعتمد فقط على قيمة رسالتها، بل على مدى احترافيتها في الوصول إلى المتبرع وتفعيل رحلة التبرع الرقمية. إذا كنتم تسعون لضمان الاستدامة وزيادة الإيرادات خارج المواسم.
شهر رمضان فترة صيام وعبادة، وايضاً فرصة استثنائية لمضاعفة الأثر الخيري. في هذا الموسم المبارك، تتجه قلوب المتبرعين للإنفاق.
إليك 6 استراتيجيات لضمان وصول حملاتكم إلى أقصى مدى وتحقيق أعلى نسبة تبرعات

1. استراتيجية الربط بالفضائل (التسويق الإيماني)
الدافع الأساسي للتبرع في رمضان هو الأجر المضاعف. ركز في محتواك على:
- ليلة القدر: خصص حملات “العشر الأواخر” لحث المتبرع على الإنفاق في الليلة التي هي خير من ألف شهر.
- إفطار الصائم: اذكر فضل من فطر صائماً (وإن بشق تمرة)، وكيف أن سهم المتبرع يضمن وجبة كاملة للصائم.
- ربط المشروع بالحديث: اجعل النصوص الشرعية جزءًا لا يتجزأ من التصميم، مثل ربط رعاية الأرملة والمطلقة بأجر “المجاهد في سبيل الله”.
2. التخصيص وتبسيط العطاء
لا يكفي عرض المشاريع الكبيرة؛ يجب تبسيط العطاء وجعله متاحًا للجميع:
- تجزئة الأسهم: قدم أسهمًا صغيرة تبدأ من 15 أو 20 ريال (ما يعرف بـ “مايكرو-تبرع”)، مثل: سهم إفطار صائم، أو سهم كسوة يتيم.
- أسهم العشر الأواخر: قسّم المبلغ الإجمالي على ليالي العشر الأواخر، ليتمكن المتبرع من التبرع لكل ليلة بـ (مثلاً) 50 ريالاً، ليضمن أجر ليلة القدر.
- سلة رمضان: قم بإنشاء “سلة” مخصصة للمشاريع الرمضانية فقط (سلة الغذاء، سلة العيد، زكاة الفطر، افطار صائم) لتركيز جهود المتبرعين.
3. قوة القصص الإنسانية (المحتوى المرئي المؤثر)
القصة تلامس القلب أكثر من الإحصاء. استخدم المحتوى المرئي بذكاء:
- فيديوهات قصيرة (Reels/TikTok): أنشئ فيديوهات لا تتجاوز 30 ثانية تظهر الأثر المباشر لتبرع العام الماضي (مثلاً: تجهيز افطار الصائمين في رمضان، أو فرحة الأيتام بالإفطار).
- شهادات المستفيدين: إن أمكن، شارك قصصًا قصيرة (مع المحافظة على الخصوصية) لأسر او فئات استفادت من دعم الجمعية العام الماضي.
- الشفافية البصرية: صمم إنفوجرافيك يوضح كم ريالاً من تبرعهم يذهب مباشرة لدعم المشاريع الخيرية.
4. تسهيل رحلة التبرع (تجربة المستخدم)
أهم عامل في نجاح الحملات الرمضانية هو سهولة التبرع. يجب أن يتم التبرع في أقل من 3 نقرات:
- رمز QR في كل مكان: يجب أن يحتوي كل تصميم ورقي أو رقمي على رمز QR يوجه المتبرع مباشرة إلى صفحة التبرع بالمشروع المعروض.
- تفعيل سلة المشتريات: تأكد من أن المتجر الإلكتروني للجمعية يسمح للمتبرع بإضافة أكثر من سهم تبرع دفعة واحدة (“سلة تسوق”).
- تفعيل جميع وسائل الدفع: التسهيل على المتبرع عملية الدفع مثل تفعيل الدفع عن طريق (مدى، Apple Pay، Stc Pay)
5. خطة العشر الأواخر (ذروة العطاء)
تعد الأيام العشر الأخيرة ذروة الإقبال على التبرع، ويجب التعامل معها كحملة منفصلة:
- تذكير يومي: أرسل إشعارات يومية أو منشورات متكررة بعنوان “لا تفوت ليلة القدر”، مع تغيير الرسالة الإيمانية قليلاً كل يوم.
- مشروع الزكاة: أطلق حملة قوية للزكاة في هذه الفترة، مذكراً بفضل إخراجها في رمضان، وتوضيح كيفية صرفها على مشاريع (كفالة الأرامل، سقيا المعتمرين، إفطار صائم).
6. شريك موثوق لتعظيم الأثر
نحن بن نفاع للتسويق الرقمي، متخصصون في التسويق الرقمي والإعلامي للجمعيات الخيرية، ومتخصصون في تسويق الجمعيات الخيرية سواء في المواسم الدينية مثل موسم رمضان وموسم الحج أو حتى طوال العام. مهمتنا هي تحويل رسالتكم الإنسانية العظيمة إلى محتوى مؤثر، وتنفيذ حملات رقمية متكاملة (من تحليل البيانات وحتى تحسين رحلة التبرع).
نحن نساعد جمعيتكم على:
- زيادة الوعي بعمق مشاريعكم.
- رفع نسبة التحويل وزيادة الإيرادات.
- بناء الثقة والمصداقية لدى المتبرع.
لا تدعوا برامجكم القيمة تفقد فرصتها في الوصول.
تواصلوا معنا اليوم للحصول على استشارة مجانية، ونضمن لكم خطة تسويقية تليق بعظمة رسالتكم.
أطلع على تفاصيل الباقة التسويقية المقدمة للجمعيات الخيرية
خلاصة القول: في ظل التنافس المتزايد، تتطلب حملات الجمعيات الخيرية منهجية تسويقية متكاملة تعتمد على البيانات، القصة المؤثرة، وسهولة الوصول. إن قوة الجمعيات الخيرية تكمن في النية الصادقة، ولكن استدامتها ونموها يكمن في الاستراتيجية الاحترافية. لم يعد التسويق الرقمي خياراً تكميلياً، بل هو شريان الحياة الذي يضمن وصول رسالتكم الشريفة إلى الملايين، ويحول التبرعات الموسمية إلى تدفقات مالية ثابتة ومستدامة على مدار العام. استثمروا في أدوات العصر لتضاعفوا أجر الأثر.




